أحارُ فيكَ أيُّها العاشق
تأتيني أطيافاً على حين رغبة
تنسابُ لذةً في فناجيني
ونبيذاً في مساحة ادراكي
أهرول ..بين أرقٍ وصحوة
بين ترنحٍ ونشوة
تدقُّ خطاكَ نواقيس الشغفِ في أنحاءِ كياني
تجتاحني دهشةً ورهبة
تحملني خارجَ مداراتِ الكون
تسورني من كلِّ الاتجاهات
يغدو ذوباني مسألة همساتٍ
تدنيني
فأسلمكَ عيوني
أسلمكَ روحي
أقترف إفك عناقك
أمرر أناملي رشيقة بين أزرار ورودك
أغرقني في خوابي عبقك المسكوب
فلا أغادر ..ساحة الحلم
إلا وقد أعلنت على أنفاسي
انتصاراً آخر
يضمُّ إلى تاريخ انتصاراتك