الى الشعر ,, والشعراء ,, والمشاعر ,,
الى الديوانية ومنها الى باقي المدن ,,
الى الديوانية ومنها الى باقي المدن ,,
بعيدآ عن المجاملة والاخوة والصداقة والمحسوبيات التي يتحتم علينا فعلها اثناء الجلوس على طاولة اخوية مدورة ,,
قريبآ من الواقع والحقيقة التي تفرضها علينا الأزمة التي تعصف برياح الكلمة وتفتك بمستقبل النص الذي احلم به ويحلم به بكل اصدقائي الذين ينادون به كل لحظة ,,
هناك اشاعات تناقلت عني تشير بأني اطعن بشخصيات الشعراء واشاعات اخرى لا اخلاقية نسبت لي وانا بريء منها ,,
لهذا أنا انوه على مايلي واعتبره مسودة حياتي وبرنامجها اليومي وليعتبره البعض كما اعتبره انا :
-- يحق لي تقييم واعطاء رأي صريح باي قصيدة شعبية تخرج من الشاعر وتصبح بين يدي المتلقي وهذا حق أي قاريء على الكاتب ,,
-- انا لم ولن امس سلوك اي شاعر بسوء لان الشاعر هو بمعزل عن القصيدة والانسان غير مسؤول عن سلوك الاخر باي وقت واي فعل ,,
-- كل ماخرج من صفحتي مؤخرا وبعد التهكير هي اعمال مراهقة فيسبوكية ارادة الايقاع بي وبغيري بعيدا عن الشعر وقريبآ من الصداقة والشخصية ,,
-- انا اكبر من ان يتكلم احد عني بصفحات وهمية وموبوءة ولو كان لدي شيء اذكره امام الناس واكتبه على العام بدون خوف وتردد ,,
لهذا وغيره ,, يجب على الشاعر ان يحمل رسالة في داخله همها القيم والشجاعة وترسيخ معالم الجمال الحقيقة ,, لا ان يتبع قطيع اعمى ويضعهم تحت سياط كلماته التي جلدة عقولهم بالفراغ والجمود والمباشرة واحتكرتهم في دائرة معرفية مغلقة ,, هذه الدائرة التي يقودها شاعر اليوم التي جعلت من الشعر عقيم ,, والمشاعر بارد ,, ولاشيء يلامس الانسان ويرحل به لأفق واسع يستقطب كل اماكن الروح التي تترجم الحياة بالكتابة ,,