افيون
على سبيل الانهيار
لن يفرج عني هذا لأرق الحاد
وأنا عاجزة تماماً
عن أن أكفل اسفلت الرقاد
يرغيف تناس طازج
أشرح فوقه أحلامي
--------------
هل وجهي المقفر يشبهني
أم أني من كأس أشرب
عيناي أشبه بسفينتين
مبحرتين
في سراديب غياب حاذق
--------------
كل الرجال الذين عبروني
متجاوزين ذاكرتي
متساقطين تباعا نحو
قعر ازدرائي
الآن منشغلين
بمقارنة جنوني
بحمقاوات غفون
على مقربة
يفوح منهن تعب عطن
(أنتِ أين...هي أين)
هواجس كثيرة
تزيد من انحناء الضلوع
كي تواري سوءة هذا القلب