غنيتُ شيئًا عن العشقِ في الزمنِ الصَّخْرِ
كانَ البناتُ يسرنَ على الماء سرَّا
وما ثمَّ معجزةٌ ..
والمحبُّونَ طالت لُحَاهُم
وظنُّوا المواعيدَ ذنبًا فتابوا ..
أنا الماء سيفي ودِرْعِي الغيابُ
صعدتُ إلى اللهِ أسألُه عن مصيري
وعن قطّةٍ في الصباح تمرُّ عليَّ
وتلقي التحيّةَ ..
لم يكُ سابقُ معرفةٍ بيننا
غيرَ أنّا نجوعُ معًا ونموتُ معًا
قلتُ عمتِ حياةً أُخيّةُ
يا قطّةً سوف تسألُ عني إذا أنا متُّ
وتلعنُ هذي الحياةَ الرخيصةَ:
قد كان جارًا جميلا .. إلهي
وليس يفرّقُ بين المحبّينَ
جارٌ ويعرفُ أن المَسِيرَ على أربع ٍ
كالمسير على اثنينِ ..
كالطيرانِ وكالزَّحْفِ
كالشجرِ المطمئنِ بلا صخبٍ
مزهرٌ مثمرٌ ويصلّي
ويحملُ عشَّ اليماماتِ
خوفَ السحالي،
وثرثرةَ الخُنْفُسِ المتضايقِ من وطأةِ العنصريةِ،
ينثر ضِحْكَاتِهِ سُكّرًا للخيول
ودهشتَه للمساءِ وللطيرِ قمحًا
وليس تجرِّحُه الحربُ والذكريات
تجرِّحهُ جفوةٌ وعتابُ ..
له الظلمة النورُ والشمسُ كالظلِّ في قلبهِ
وامرحي يا حياةُ ..
امرحوا يا رفاقُ
نجوع معًا
ونموتُ معًا
ونخاف غيابَ الصحابِ معًا
وأنا إن نَمَتْ فوق قلبي سنبلةٌ
تتغذَّي على راحتيَّ
وفي رئتيَّ تنوحُ
أنا عشتُ كلَّ حياةٍ وما متُّ
ما موتُ..
روحيَ روحك يا ربُّ
في كلِّ شيءٍ
وأرقصُ حتى أراكَ
وأرهفُ سمعي لِلُطْفِكَ في الناي
لطفِكَ في النارِ
لطفِكَ في البترِ والقتلِ والطبلِ والدمِ يملأُ وجهي
وأرقصُ ..
أينَ ذهبتَ إلهي به
ستقولُ وتصرخُ قطتي المستريبةُ
أختُ الحياةِ
أجبْ يا إلهي
و"ما من جوابٍ"
سيأتي الجوابُ ..!
أنا الماء سيفي
وقتلايَ أوجاعُ قلبيَ
في الموتِ غنيتُ
غنيتُ فيهم طويلا فغابوا ..
كانَ البناتُ يسرنَ على الماء سرَّا
وما ثمَّ معجزةٌ ..
والمحبُّونَ طالت لُحَاهُم
وظنُّوا المواعيدَ ذنبًا فتابوا ..
أنا الماء سيفي ودِرْعِي الغيابُ
صعدتُ إلى اللهِ أسألُه عن مصيري
وعن قطّةٍ في الصباح تمرُّ عليَّ
وتلقي التحيّةَ ..
لم يكُ سابقُ معرفةٍ بيننا
غيرَ أنّا نجوعُ معًا ونموتُ معًا
قلتُ عمتِ حياةً أُخيّةُ
يا قطّةً سوف تسألُ عني إذا أنا متُّ
وتلعنُ هذي الحياةَ الرخيصةَ:
قد كان جارًا جميلا .. إلهي
وليس يفرّقُ بين المحبّينَ
جارٌ ويعرفُ أن المَسِيرَ على أربع ٍ
كالمسير على اثنينِ ..
كالطيرانِ وكالزَّحْفِ
كالشجرِ المطمئنِ بلا صخبٍ
مزهرٌ مثمرٌ ويصلّي
ويحملُ عشَّ اليماماتِ
خوفَ السحالي،
وثرثرةَ الخُنْفُسِ المتضايقِ من وطأةِ العنصريةِ،
ينثر ضِحْكَاتِهِ سُكّرًا للخيول
ودهشتَه للمساءِ وللطيرِ قمحًا
وليس تجرِّحُه الحربُ والذكريات
تجرِّحهُ جفوةٌ وعتابُ ..
له الظلمة النورُ والشمسُ كالظلِّ في قلبهِ
وامرحي يا حياةُ ..
امرحوا يا رفاقُ
نجوع معًا
ونموتُ معًا
ونخاف غيابَ الصحابِ معًا
وأنا إن نَمَتْ فوق قلبي سنبلةٌ
تتغذَّي على راحتيَّ
وفي رئتيَّ تنوحُ
أنا عشتُ كلَّ حياةٍ وما متُّ
ما موتُ..
روحيَ روحك يا ربُّ
في كلِّ شيءٍ
وأرقصُ حتى أراكَ
وأرهفُ سمعي لِلُطْفِكَ في الناي
لطفِكَ في النارِ
لطفِكَ في البترِ والقتلِ والطبلِ والدمِ يملأُ وجهي
وأرقصُ ..
أينَ ذهبتَ إلهي به
ستقولُ وتصرخُ قطتي المستريبةُ
أختُ الحياةِ
أجبْ يا إلهي
و"ما من جوابٍ"
سيأتي الجوابُ ..!
أنا الماء سيفي
وقتلايَ أوجاعُ قلبيَ
في الموتِ غنيتُ
غنيتُ فيهم طويلا فغابوا ..