كما يليق بشاعر مجنون
لم يحلق ذقنه منذ عام
لا ليعبر عن حزنه بالشيب
إنما ليدعو الفراشات إلى لحيته
يبحث عن صحراء ليموت فيها من أجلك
ترك اظافره تطول
على قدر القابلية التي يمتلكها هرّ
راح يهرش بمخالبه لحاء شجرة
كأنما يدعو بذلك أنثاه
او يجذب انتباه العصافير إلى الندوب
جئت بدم الوردة الحمراء التي غرستها في كفكِ بالامس
حين صرت أحبكِ مثل ثور اعيت قفاه الرماح
ولم يبق منه سوى قرنان
قرن يبدو مثل شماعة تحرس ثيابكِ البيتية
وآخر يناطح به صور الغرماء
ويجرح أثر إبهامكِ تحتها
جئت مصابا بكِ
احجل مثل غراب يبحث عن حلية يسرقها لخصلة تدلت من شعرك
وكنت كلما اقتربت من عشبة قلبك
أبعدني حب المسافات اللعينة للأفاعي
جئت بخيالي الذي تمادى مؤخرا
تعذبني عظمة الكاحل في قدمكِ اليسرى
وتستفز كلب الشوق النابح في صدري !
لم يحلق ذقنه منذ عام
لا ليعبر عن حزنه بالشيب
إنما ليدعو الفراشات إلى لحيته
يبحث عن صحراء ليموت فيها من أجلك
ترك اظافره تطول
على قدر القابلية التي يمتلكها هرّ
راح يهرش بمخالبه لحاء شجرة
كأنما يدعو بذلك أنثاه
او يجذب انتباه العصافير إلى الندوب
جئت بدم الوردة الحمراء التي غرستها في كفكِ بالامس
حين صرت أحبكِ مثل ثور اعيت قفاه الرماح
ولم يبق منه سوى قرنان
قرن يبدو مثل شماعة تحرس ثيابكِ البيتية
وآخر يناطح به صور الغرماء
ويجرح أثر إبهامكِ تحتها
جئت مصابا بكِ
احجل مثل غراب يبحث عن حلية يسرقها لخصلة تدلت من شعرك
وكنت كلما اقتربت من عشبة قلبك
أبعدني حب المسافات اللعينة للأفاعي
جئت بخيالي الذي تمادى مؤخرا
تعذبني عظمة الكاحل في قدمكِ اليسرى
وتستفز كلب الشوق النابح في صدري !