تافهٌ "، ولكنّه جميل )
يضبطُ المايسترو
إيقاعَ الرعدِ وأضواءَ البرق،
فيما الغيماتُ تتمنَّعُ الرقصَ،
ظلالُ جمهورٍ بغداديٍ في الأسفلِ تَضبطُ أضواءَ الانفجاراتِ مع إيقاعِ المفخخات
هاماتُ النَخلِ المغبرّةِ تتوسلُ إيقاعاً آخر لا يتوقف.
إيقاعَ الرعدِ وأضواءَ البرق،
فيما الغيماتُ تتمنَّعُ الرقصَ،
ظلالُ جمهورٍ بغداديٍ في الأسفلِ تَضبطُ أضواءَ الانفجاراتِ مع إيقاعِ المفخخات
هاماتُ النَخلِ المغبرّةِ تتوسلُ إيقاعاً آخر لا يتوقف.
يرفع المايسترو عصاهُ.. ترا را رارا..!!
تشدُّ الغيماتُ وشاحَ الرقصِ وتهزُّ الخِصرَ
تسّاقطُ مطرا،
تخبِّىء الظلالُ مفرقعاتِها بانتظارِ وَهنِ الغيمات.
عيونُ الأرض تُناشدُ الراقصاتِ المزيدَ لتُنبتَ فسائل لم تنشِّزها إيقاعاتُ الظلال.
تشدُّ الغيماتُ وشاحَ الرقصِ وتهزُّ الخِصرَ
تسّاقطُ مطرا،
تخبِّىء الظلالُ مفرقعاتِها بانتظارِ وَهنِ الغيمات.
عيونُ الأرض تُناشدُ الراقصاتِ المزيدَ لتُنبتَ فسائل لم تنشِّزها إيقاعاتُ الظلال.
هناك بعيدا، خيمةُ عاشقينِ فوقَ قبعةِ "كالمنجارو" البيضاء.
ومنديلُ Panuelo لراقصةٍ في "بوينس أيرس" إيقاعُ التانگو يُسحرها،
راقصةٌ خطواتُها لا تتوجس عَبوةً ناسفةً..
طفلٌ يبتسم لكراتِ "ميسّي" في قطار الدار البيضاء - الرباط.
انظروا لكل ماتعتقدون أنّه "تافه وبلا معنى"
"تافهٌ" تنضجُ فيهِ الابتسامةُ
وأجمل من خطٍ أبيضَ بلافتةٍ سوداءَ لعزاءٍ بغدادي .
ومنديلُ Panuelo لراقصةٍ في "بوينس أيرس" إيقاعُ التانگو يُسحرها،
راقصةٌ خطواتُها لا تتوجس عَبوةً ناسفةً..
طفلٌ يبتسم لكراتِ "ميسّي" في قطار الدار البيضاء - الرباط.
انظروا لكل ماتعتقدون أنّه "تافه وبلا معنى"
"تافهٌ" تنضجُ فيهِ الابتسامةُ
وأجمل من خطٍ أبيضَ بلافتةٍ سوداءَ لعزاءٍ بغدادي .