هذا الصَّباحُ صَحوتُ مفزوعاً على نبأٍ رَهيبْ
وطني الذي بالأمسِ رافقَني إلى بابِ السَّكنْ
اليوم جُنَّ وقام يَبحثُ عنْ وَطَنْ
وطني يُحبُّ صَلاتَهُ
ويُحبُّ شَايَ حبيبتي عندَ الفطورْ
لكنَّه هذا الصباحُ مُسافرٌ
لا يَعلمُ الوَطنُ الغَريبُ لأين يَذهبُ أو لمنْ
هذا الصَّباحُ سأشتَري قَلَماً جديداً يُشتَرى
قَلمي القديمُ أنَاخَ عندِيَ حُزنَهُ
بالأمسِ مَوتاً واستَراحْ
كم قال لي : لا شِعرَ في زَمنٍ يُدوِّنُ بالخنَاجرِ والرِّماحْ
لا شِعرَ في وَطنٍ يُقابلُ صَيحةَ التَّاريخِ جَهراً بالنُّباحْ
لا شعرَ في وَطنٍ يَطوفُ الأرضَ مقطوعَ الجَنَاحْ
وطني الذي بالأمسِ رافقَني إلى بابِ السَّكنْ
اليوم جُنَّ وقام يَبحثُ عنْ وَطَنْ
وطني يُحبُّ صَلاتَهُ
ويُحبُّ شَايَ حبيبتي عندَ الفطورْ
لكنَّه هذا الصباحُ مُسافرٌ
لا يَعلمُ الوَطنُ الغَريبُ لأين يَذهبُ أو لمنْ
هذا الصَّباحُ سأشتَري قَلَماً جديداً يُشتَرى
قَلمي القديمُ أنَاخَ عندِيَ حُزنَهُ
بالأمسِ مَوتاً واستَراحْ
كم قال لي : لا شِعرَ في زَمنٍ يُدوِّنُ بالخنَاجرِ والرِّماحْ
لا شِعرَ في وَطنٍ يُقابلُ صَيحةَ التَّاريخِ جَهراً بالنُّباحْ
لا شعرَ في وَطنٍ يَطوفُ الأرضَ مقطوعَ الجَنَاحْ